The smart Trick of تأثير الثقافة على السلوك البشري That No One is Discussing



- أدى انتشار الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي إلى تغيير طرق التفاعل الاجتماعي، مما أثر على طبيعة العلاقات بين الأفراد وطريقة تعبيرهم عن هويتهم الشخصية.  

شكل مبحث الجمال بؤرة مركزية في التفكير الديني، والفلسفي، والنقدي عبر العصور. فمن اعتبار الآلهة مصدر الفن مع أفلاطون كانت المثالية في النظرة للجمال. وبموجب ذلك فالشعر مفسد للأخلاق، والشعراء لا مكان لهم في المدينة الفاضلة إلا إذا مَرَّ شعرهم على حكماء المدينة، وصادقوا عليه. وقد اعتبرت نظرية المحاكاة الطبيعة مصدر الجمال. وهي النظرية التي هيمنت على الفكر لقرون طويلة. وكان الفن نتيجة ذلك تقليدا على مستوى الإبداع -إذ الطبيعة مصدر الجمال وقمة تجليه-، وتطهيرا على مستوى الوظيفة.

وكل ذلك محاكاة للجمال الذي أبدع به الخالق الكون الفسيح، وطلب منا النظر فيه، والاعتبار بما أودعه فيه من أسرار.

ولا بد من معرفة أن الفرد يتأثر بمجموعة من العوامل التي تحيط به، حيث تترابط تلك العوامل مع بعضها البعض، وغيرها من العوامل التي تسهم في تكوين شخصيته من خلال أخذ الثقافة المطلوبة للتعامل مع ما يحيط به من ظروف وغيرها، والتي تمكنه من التعامل مع المجتمع وهذه العوامل تتنوع وتتعدد وتشمل حتى الأماكن، كذلك تعمل الثقافة على التأثير على سلوكه الإنساني، فالمجتمع هو الذي يتمثل في مجموعة من التاس والذين يعيشون سوية ضمن نظم ثقافية معينة وقوانين مشتركة وفي جماعات منتظمة تتعايش مع بعضها وفق مفاهيم ومبادئ معينة.

- أدى التطور الاقتصادي إلى تغير في نمط القيم الثقافية، حيث أصبحت القيم الاستهلاكية أكثر انتشارًا، مما أثر على مفاهيم النجاح والرضا الشخصي.  

فالثقافة هي منتج للنشاط البشري، وفي نفس الوقت، فإنها تشكل إطارًا للنشاط البشري.

تلعب الثقافة دورًا جوهريًا في تكوين الشخصية وتشكيل أنماط التفكير والسلوك الاجتماعي للأفراد.

تؤثر العوامل الاجتماعية في علم النفس الثقافي على عدة جوانب للنفسية البشرية. على سبيل المثال، الحوافز والقيم الاجتماعية التي تشجع على التكيف والاندماج في المجتمع تؤثر على السلوك الفردي والجماعي.

إذ الزمن كفيل بتربية الذوق، وتنمية السلوك، ولا معلم كالزمن، ولا مدرسة كالحياة، فقط على الإنسان الذي تكتنز في طويته روح نور الامارات الجمال أن يصغي جيدا لسنفونية الحياة، وهي تعزف من حوله. ويجعل نفسه تلميذا دائم التمدرس في فصولها المختلفة، متنقلا في السنوات لا يرسب أبدا وإن تحصل على نتائج غير مرضية جدد العزم والمثابرة.

الثقافة الجمالية وتنمية السلوك -بحث في المداخل والآليات- د. محمد عروس

- تلعب التنشئة الاجتماعية دورًا محوريًا في ربط الثقافة بالشخصية، حيث يتعلم الأفراد القيم الثقافية منذ الطفولة، مما يؤثر على تشكيل شخصياتهم لاحقًا.  

إن الدور الذي تلعبه المؤسسات الثقافية كفيل بأن يجعل منها مصانع لإنتاج الإنسان وجعله فاعلا في محيطه، من خلال مقومات أساسية للثقافة الجمالية: احترام الوقت، والهندام اللائق، والاستقبال الحسن، والابتسامة… وكل ذلك يلعب الفن والأدب دورا رئيسا في نور تشكيله لدى الطفل، وينمو معه في مسارات الحياة.

- تختلف استجابات الأفراد للقيم الثقافية وفقًا لشخصياتهم، حيث يتبنى البعض القيم السائدة، بينما يسعى آخرون إلى تغييرها أو رفضها.  

تعد الثقافة والشخصية عنصرين متداخلين، حيث لا يمكن فهم سلوك الأفراد دون النظر إلى تأثير الثقافة، كما أن الشخصية تلعب دورًا في كيفية تلقي الأفراد للقيم الثقافية واستجابتهم لها.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *